موجة أمطار جديدة تلوح في الأفق.. التفاصيل من محرز الغنوشي
محرز الغنوشي يبشّر: “جاي الخير وبرشة خير”.. أمطار هامة مرتقبة في العشرية الأخيرة من سبتمبر
عودة مؤشرات الأمطار: تونس تترقب الغيث بين 23 و25 سبتمبر
زفّ المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي محرز الغنوشي بشرى سارة للتونسيين، معلنًا عبر تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك أنّ فترة 23 إلى 25 سبتمبر قد تحمل معها تراكمات مطرية معتبرة بعد أسابيع من الاستقرار الجوي، مؤكّدًا بالعامية القريبة من وجدان الناس: “جاي الخير… وجاي برشة خير”.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تأتي هذه المؤشرات في توقيت حاسم يتزامن مع انطلاق الموسم الفلاحي الخريفي، حيث تكتسي الأمطار الأولى أهمية بالغة في:
ترطيب التربة وتهيئتها لعمليات البذر المبكّر.
التخفيف من الضغط على السقي.
دعم المخزونات المائية والسدود ولو جزئيًا.
غير أنّ التوزيع الجغرافي للأمطار يبقى مفتاح التأثير الفعلي، فقد تكون بعض الولايات أوفر حظًا من غيرها.
المؤشرات العلمية
مصطلح “عودة المؤشرات” يُترجم علميًا إلى اجتماع عدة عناصر مناخية:
توغّل رطوبة في طبقات الغلاف الجوي.
نشاط التقاءات سطحية وبحرية.
احتمال تشكّل خلايا رعدية محليّة، خصوصًا على المرتفعات مع امتدادات نحو السواحل الشرقية والجنوبية.
التوقعات العملية بين 23 و25 سبتمبر
أمطار معتبرة مع احتمال الامتداد تبعًا لتطور الأنظمة الجوية.
تراجع تدريجي في الحرارة الليلية خاصة شمالًا ووسطًا.
تحيينات رسمية مرتقبة من المعهد الوطني للرصد الجوي (BMS) كلما اقترب الموعد.
توصيات للفلاحين
ضبط توقيت تهيئة الأراضي بما يتماشى مع احتمالات الهطول لتفادي الانجراف.
استغلال الأمطار الأولى لتقليص كلفة الري.
تأمين المعدات الزراعية من الرياح المصاحبة أحيانًا للخلايا الرعدية.
السلامة العامة
ورغم الإيجابية المناخية، قد تصاحب الأمطار ظواهر موضعية مثل:
تساقط البرد.
رياح هابطة قوية.
جريان مفاجئ للأودية.
لذلك، يُنصح بـ:
تجنّب عبور الأودية أثناء الذروة المطرية.
الالتزام بتعليمات الحماية المدنية.
توخّي الحذر على الطرقات الزلقة.
كيف تتابع التطورات لحظة بلحظة؟
عبر الصفحة الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي: meteo.tn.
من خلال صفحة محرز الغنوشي على فيسبوك.
خدمة الرسائل القصيرة للمعهد (SMS): إرسال الحرف M متبوعًا باسم الولاية إلى الرقم 85185.
الخلاصة
تونس تستعد لاستقبال أمطار الخريف الأولى مع مؤشرات واعدة بين 23 و25 سبتمبر. ورغم أنّ التفاصيل النهائية ستكشفها نشرات المعهد الوطني للرصد الجوي، فإن التفاؤل واضح في الأفق: عودة المطر في توقيت دقيق قد ينعش الأرض، ويريح الفلاح، ويُبشّر بموسم فلاحي أفضل.