كشفت مصادر قريبة من الترجي التونسي أن إدارة النادي قررت وقف حارس مرمى فريق كرة اليد، ونجمه الأول، أصيل النملي عن النشاط لأسباب تتعلق بالانضباط.
ووفقا للمصادر ذاتها، وجّهت إدارة الترجي تنبيها منذ أسابيع للحارس أصيل النملي بتفادي بعض السلوكات خارج الملعب والالتزام بالانضباط واحترام مكانة الترجي وسمعته، إلا أن النملي استمر في ارتكاب بعض السلوكات التي دفعت إدارة النادي لتجميد نشاطه مؤقتا إلى حين مثوله أمام لجنة التأديب.
وتغيب النملي عن المقابلات الأخيرة للترجي في مرحلة التتويج الحاسمة في الدوري التونسي لكرة اليد، والتي يدافع فيها الفريق الأحمر والأصفر عن لقبه، إذ لم يشارك في 3 مباريات ضد نادي كرة اليد بجمال وسبورتينغ المكنين والنجم الساحلي.
كما تغيب النملي عن التدريبات دون إذن من النادي ما دفع المسؤولين عن فرع كرة اليد إلى التشاور مع المدرب المصري باسم السبكي حول وضعيه النملي قبل أن يتم اتخاذ قرار صارم بوقفه عن النشاط وتجميد رواتبه حتى إشعار آخر.
وكان باسم السبكي، في غياب أصيل النملي، اعتمد على الحارسين محمد صفر وعمار الشعباني في المباريات الأخيرة للفريق.
ووفقا لمصادر قريبة من الترجي ستتم مناقشة وضعية أصيل النملي في اجتماع حاسم ووشيك بين مسؤولي الفريق بصرامة خصوصا أن بعض المعلومات يتم تداولها حول تعمده القيام بسلوكات لا تليق بلاعب محترف.
وكان النملي (24 عاما) تعرّض للعقوبة من قبل فريقه بعد مباراة نهائي كأس تونس لكرة اليد للموسم الماضي بعد أن غادر دكة البدلاء قبل انتهاء اللقاء ورفض استكمال المباراة بعد أن قرر مدربه إقحام الحارس الثاني.
وفي فبراير 2024، تعرض النملي لعقوبة ثقيلة من الاتحاد التونسي لكرة اليد بالإقصاء من المنتخب الأول بسبب ارتكابه تجاوزات خلال منافسات بطولة أمم افريقيا 2024 التي أقيمت بمصر.
ويشار إلى أن مشجعين للترجي هاجموا أصيل النملي في الفترة الماضية وحملوه مسؤولية تراجع النتائج كما اتهموه بالتسبب في تراجع مستوى حارس فريق كرة القدم أمان الله مميش من خلال تعمّد اللاعبين الظهور معا في الأماكن العامة والخاصة في كثير من الأحيان.