طقس اليوم: أمطار متفرقة في هذه المناطق
تونس اليوم: تركيز على الأمطار المتفرقة بالجنوب الشرقي وسحب عابرة ببقية الجهات
خلاصة سريعة:
أمطار متفرقة تُسجَّل اليوم على مناطق الجنوب الشرقي مع سحب عابرة ببقية الجهات. الرياح من القطاع الشرقي قوية نسبيًا قرب السواحل الشمالية ومعتدلة بباقي المناطق، وتميل إلى النشاط بعد الظهر جنوبًا. البحر مضطرب بمنطقة سُرات وخليج قابس ومتموج ببقية السواحل. الحرارة القصوى بين 29–35°، وفي حدود 26° بالمرتفعات الغربية.
اليوم يُنتظر أن تكون الأمطار محلية ومتفرقة بالأساس على ولايات الجنوب الشرقي. أغلب التوقعات تشير إلى أن السحب الممطرة ستشمل المناطق القريبة من خليج قابس، إضافة إلى الطرق المؤدية نحو مدنين وتطاوين. كما يمكن أن تمتد بعض الأمطار الخفيفة بشكل متقطع إلى جزيرة جربة وزرزيس. الطابع العام للأمطار سيكون ضعيفًا إلى متوسط الشدة، مع إمكانية تسجيل هطول وجيز يسبقه سكون نسبي في الأجواء.
في خليج قابس وما جاوره، تكون الأمطار متفرقة وضعيفة إلى متوسطة خاصة في الفترة الصباحية إلى حدود منتصف النهار، مع نشاط ملحوظ للرياح الشرقية الذي من شأنه أن يزيد من اضطراب البحر. أما في مدنين وجربة وزرزيس، فمن المنتظر نزول رذاذ أو أمطار خفيفة بشكل متقطع خلال اليوم، تتخللها فترات صحو وسحب عابرة. بالنسبة لتطاوين وما حولها، فإمكانية نزول الأمطار تبقى ضعيفة وموضعية، وقد تحدث خاصة بعد الظهر مع نشاط نسبي للرياح. بقية الجهات ستعرف مرور سحب عابرة دون فعالية تُذكر، مع احتمالات محدودة لقطرات متفرقة.
الرياح تكون شرقية قوية نسبيًا على السواحل الشمالية، وضعيفة إلى معتدلة داخل البلاد، مع تزايد سرعتها تدريجيًا بعد الظهر في الجنوب. البحر سيكون مضطربًا في منطقة سُرات وخليج قابس، في حين يكون متموجًا على بقية السواحل. لذلك يُنصح البحارة والصيادون بتعديل أنشطتهم بما يتماشى مع هذه الظروف، وتأجيل الإبحار الخفيف عند ازدياد الاضطراب.
درجات الحرارة القصوى ستتراوح عمومًا بين 29 و35 درجة، مع طقس أقرب إلى المعتدل على السواحل الشرقية والوسطى. في المرتفعات الغربية ستنخفض الحرارة إلى حدود 26 درجة، حيث يسود مناخ لطيف نسبيًا خصوصًا في الفترات المظللة.
نصائح سريعة:
بالنسبة لمستعملي الطرق في مناطق الأمطار: يُستحسن القيادة بحذر، ترك مسافات أمان، وتجنب المجاري المنخفضة عند تهاطل الأمطار ولو لفترات وجيزة.
بالنسبة للأنشطة البحرية في خليج قابس ومنطقة سُرات: من المهم متابعة التحديثات المحلية حول حالة البحر وتأجيل الإبحار غير الضروري في حال تزايد الاضطراب.
بالنسبة للمزارعين وسكان الأودية في الجنوب الشرقي: يُفضل مراقبة النقاط المنخفضة والمسالك الفلاحية التي قد تشهد تجمعًا مؤقتًا للمياه السطحية.