شاهد الفيديو / بادرة إنسانية تبعث الأمل في قلوب برشا صغار 💚… خطوة باش تبدّل مستقبل أطفال في قرى SOS وتفتحلهم أبواب الأمل
في خطوة إنسانية لافتة ومؤثرة، خطف لاعب المنتخب الوطني التونسي حنبعل المجبري الأضواء خارج ملاعب كرة القدم، بعدما أعلن عن تبرّعه بعقار ضخم تقدّر قيمته بحوالي مليون دينار تونسي لفائدة الجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS، وهي جمعية تُعنى برعاية الأطفال فاقدي السند العائلي وتوفير الحماية والدعم لهم.
هذه المبادرة الإنسانية النادرة أثارت إعجاب الرأي العام في تونس، واعتبرها كثيرون دليلاً حيًّا على أنّ النجاح الحقيقي لا يقتصر على تحقيق الألقاب والبطولات الرياضية، بل يكمن أيضًا في القدرة على مدّ يد العون للفئات الهشّة والمهمّشة داخل المجتمع، خاصة الأطفال الذين حُرموا من دفء العائلة وظروف العيش الكريمة.
تبرّع المجبري بعقار بهذه القيمة الكبيرة يُنتظر أن يكون له أثر ملموس ومباشر على موارد الجمعية، حيث سيساعدها على تعزيز إمكانياتها وتوسيع أنشطتها وخدماتها لفائدة الأطفال المقيمين في قرى SOS بمختلف مناطق الجمهورية. فهذا الدعم المادي الهام سيمكّنها من مواصلة رسالتها النبيلة في توفير رعاية شاملة لهؤلاء الأطفال، من مأوى وغذاء وتعليم ومرافقة نفسية واجتماعية، بما يضمن لهم فرصة حقيقية في بناء مستقبل أفضل.
ولئن اشتهر حنبعل المجبري بمستواه الكروي المميز في صفوف مانشستر يونايتد والمنتخب التونسي، فإنّ هذه البادرة جاءت لتُظهر جانبًا آخر من شخصيته، جانبًا إنسانيًا نادرًا يبرز حسّه الاجتماعي العالي وارتباطه العميق ببلده، رغم مسيرته الاحترافية في الخارج.
وقد لاقت المبادرة إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ثمّن كثيرون هذه الخطوة واعتبروها نموذجًا يحتذى به، متمنّين أن تلهم هذه المبادرة بقية نجوم الرياضة والفن ورجال الأعمال في تونس للانخراط في مشاريع خيرية وإنسانية تخدم المجتمع وتدعم الفئات الضعيفة.
في النهاية، قد لا يحرز حنبعل المجبري هدفًا في هذه المبادرة، لكنه بالتأكيد سجّل هدفًا في قلوب التونسيين، وأكد أنّ النجومية الحقيقية تُقاس بمدى الأثر الذي يتركه الإنسان في حياة الآخرين 🌟
الفيديو;