اعتداء جسدي على وائل نوار ورفضه الخضوع لفحص طبي تابع للاحتلال

اعتداء جسدي على وائل نوار ورفضه الخضوع لفحص طبي تابع للاحتلال

هذا ما حدث اليوم مع وائل نوار داخل السجون الإسرائيلية… التفاصيل كاملة

أفادت مصادر إعلامية ومحامون زاروا اليوم الناشط التونسي وائل نوار، أحد المشاركين في أسطول الصمود العالمي، أنّه تعرّض إلى اعتداءات جسدية أثناء احتجازه في سجن “كتسيعوت” الإسرائيلي.

وأكد محامو منظمة عدالة الذين تمكنوا من زيارة نوار أنّهم لاحظوا آثار اعتداءات على جسده، مشيرين إلى أنّه رفض الخضوع لفحص طبي من قبل طبيب تابع لسلطات الاحتلال. ووفق ما نقلته إذاعة دجرِد إف إم، فإن نوار أبلغ محاميه رفضه القاطع لأي تدخل طبي من أطباء الاحتلال متمسكًا بحقه في اختيار جهة طبية محايدة.

من جانبها، أشارت منصات محلية مثل الصحفيين التونسيين بصفاقس وتونس الرقمية إلى أنّ معنويات نوار “مرتفعة” رغم الاعتداءات، في حين تحدثت بعض المصادر عن إصدار بطاقة ترحيل بحقه من قبل سلطات الاحتلال، دون توضيح تفاصيل تنفيذ هذا القرار أو توقيته.

وتأتي هذه التطورات في سياق اعتراض قوات الاحتلال لأسطول الصمود العالمي الذي أبحر لدعم غزة، حيث أكدت تقارير حقوقية ومحلية أنّ الاتصالات والكاميرات قُطعت قبل اعتراض السفن، وأن عدداً من النشطاء — من بينهم تونسيون — لا يزالون رهن الاحتجاز.

سياق حقوقي ودعوات للتحقيق

منظمات حقوقية تونسية ودولية دعت إلى التحقيق في ظروف اعتقال وائل نوار وبقية المشاركين في الأسطول، محذّرة من انتهاك حقوق المحتجزين ومنعهم من الرعاية الطبية المستقلة. وأكدت تقارير سابقة أنّ عدة محامين يتابعون أوضاع المعتقلين بشكل مباشر، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من سلطات الاحتلال حتى الآن حول الاعتداء أو رفض العرض الطبي.

تنويه للقراء

جميع المعطيات الواردة مستندة إلى تقارير إعلامية محلية وشهادات المحامين، ولم تُصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية بيانًا يوضح أو ينفي تفاصيل الاعتداء أو يعلّق على رفض نوار للفحص الطبي. كما لم تتوفر بعد معلومات دقيقة عن حجم الإصابات أو خطط تنفيذ بطاقة الترحيل التي أُشير إليها في بعض المصادر.